وقال كباشي إن البيان الذي أصدرته الخارجية تم دون علم المجلس العسكري الانتقالي خاصة وإنه استند الى تقارير صحفية تضاربت فيها المعلومات عن عزم وفد قطري زيارة السودان".
وأشار إلى أن وزارة الخارجية لم تأخذ رأي المجلس في هذا الموضوع كما لم يعبر البيان عن الموقف الرسمي للمجلس العسكري الانتقالي.
#السودان #سونا| أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن قرارا أعفى بموجبه السفير بدرالدين عبدالله محمد أحمد من منصب وكيل وزارة الخارجية. pic.twitter.com/WbJ493fzWe
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) April 18, 2019
وكانتت الخارجية السودانية، قد أعلنت اليوم الخميس، أن "ترتيبات تجري لزيارة وفد قطري رفيع المستوى للخرطوم قريبا".
وأفاد الناطق الرسمي باسم الخارجية بابكر الصديق محمد الأمين في بيان مقتضب: "تود وزارة الخارجية أن تنفي ما نقلته إحدى القنوات الفضائية من أن السودان رفض استقبال وفد قطري برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية".
وتابع الناطق: "تجرى الترتيبات لزيارة وفد قطري رفيع المستوى للخرطوم".
كما نفى الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق الركن شمس الدين كباشي، الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المحلية والعالمية حول رفض السودان استقبال وفد قطري برئاسة وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، وفقا لوكالة "الأناضول".
#السودان #سونا| ردا علي أسئلة الصحفيين حول سبب إعفاء وكيل وزارة الخارجية، قال الناطق الرسمي بإسم المجلس العسكري الإنتقالي الفريق الركن شمس الدين كباشي إن وزارة الخارجية أصدرت بيانا صحفيا عن الإعداد لزيارة وفد قطري الى البلاد دون التشاور مع المجلس ودون علمه.
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) April 18, 2019
وقال الناطق الرسمي pic.twitter.com/wSY64QZgTT
وقال كباشي، إن "المجلس ينفي هذا الخبر نفيا قاطعا ويؤكد عدم وصول أي طائرة قطرية للأراضي السودانية، وإن هذا الخبر عار من الصحة تماما".
وكانت قناة "العربية" السعودية، قد نقلت عن مصادر سودانية لم تسمها، أن "السلطات السودانية رفضت، استقبال وفد قطري برئاسة وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني". وتبعتها مواقع إماراتية بتداول الخبر.
وأضاف المصدر، إنه: إثر رفض المسؤولين السودانيين استقباله بعد وصوله للخرطوم، غادر الوفد القطري العاصمة السودانية، عائداً للدوحة، مؤكدا إبلاغ الوفد القطري أن الأعراف الدبلوماسية تتطلب التنسيق والاتفاق قبل الزيارة، وهذا ما لم يحدث.