ففي حديث لوكالة "سبوتنيك" أعرب رجل الأعمال السوداني علي عبد القوي عن أمله بإبراز وجه السودان الاستثماري من خلال المشاركة في مؤتمر يالطا، وأن تكون فاتحة خير لتجديد العلاقات السودانية الروسية، وقال "أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا".
وتابع عبد القوي:
"نرغب بفتح مجالات عديدة للاستثمار أولها وأهمها الزراعة، فالسودان سلة غذاء العالم، ونحن نريد من القطاعين الخاص والعام الروسي الالتفات للإمكانيات الزراعية الهائلة في السودان، سواء في الاستثمار الزراعي هناك، أو في تصدير المنتجات السودانية إلى روسيا.
وختم رجل الأعمال السوداني: "التعاون بين البلدين موجود لكنه خجول، أتمنى أن يتم تطوير هذه العلاقات نحو الأفضل وفتح مجالات وآفاق أكبر".
وقال عبد الرحمن عمر، عضو برلمان النيجر، في لقاء مع "سبوتنيك":
"نحن هنا للمرة الثانية، واليوم من المهم جدا لنا ولبلادنا وحتى لكل إفريقيا أن تكون لنا علاقة قوية مع روسيا فنحن بحاجة إلى شراكة جيدة مع روسيا نظرا لما تتمتع به من إمكانيات.
تحدث عبد الرحمن عمر عن القرم قائلا: "عندما ترى القرم تعرف أنها روسية، الناس يشعرون بالفخر لكونهم روس، ولقد كنت هنا العام الماضي ورأيت الكثير من التغيرات في شبه الجزيرة، وبالعودة إلى التاريخ القريب ترى أن القرم كان شيئا آخر، وأتمنى من روسيا أن تبذل جهدا أكبر للاستفادة من القدرات الكبيرة للقرم في مجال السياحة، ولتري العالم أن القرم هو حقا جزء من روسيا.