ومن بين أكثر من 78 ألف صورة، أختار منظمو المسابقة، صورة تظهر الطفلة الهندوراسية يانيلا سانتشيز وهي تنتحب بينما يقوم حرس الحدود الأمريكيون باعتقالها ووالدتها ساندرا قرب بلدة مكالين في ولاية تكساس الأمريكية.
Es ist Nacht, ein Scheinwerfer: Yanela Sanchez, ein kleines Mädchen aus Honduras, steht vor den riesigen Radkappen eines Pick-Ups der US-Grenzpolizei. Hier ist das "World Press Photo 2019" von dem US-Fotografen John Moore. Alle Bilder: https://t.co/JdLkKcEnEY pic.twitter.com/uFkOjq6yjS
— Jonas Leppin (@JoLepp) April 11, 2019
التقطت الصورة في حزيران/ يونيو 2018 وكان عنوانها "طفلة تنتحب عند الحدود"، بحسب موقع World Press Photo.
"الإنسانية والخوف المستفحل"
قال مور، وهو من كبار مصوري وكالة غيتي، "أعتقد أن هذه الصورة أثرت في قلوب الكثير من الناس كما أثرت في قلبي لأنها تعطي موضوعا كبيرا بعدا إنسانيا".
ومضى المصور بالقول "عندما تنظر إلى وجه يانيلا، التي تجاوز عمرها الآن السنتين، ترى صورة الإنسانية والخوف المستفحل جراء القيام برحلة طويلة مضنية من أجل عبور الحدود الأمريكية في عز الليل".
وبعد انتشار الصورة حول العالم، اضطرت سلطات الحدود الأمريكية إلى التأكيد بأن يانيلا وأمها لم تكونا ضمن الآلاف الذين فرق شملهم المسؤولون الأمريكيون عند حدود الولايات المتحدة الجنوبية.
ولكن المعارضة الشعبية الكبيرة في الولايات المتحدة أجبرت الرئيس ترامب على التخلي عن سياسة تفريق الأسر الوافدة في العشرين من حزيران/ يونيو.
ويطالب الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، بتوفير اعتمادات مالية في الميزانية الفيدرالية تصل إلى 5.7 مليارات دولار لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، ويرفض الديمقراطيون هذا الأمر.
ووعد ترامب ببناء جدار حدودي مع المكسيك، خلال حملته الانتخابية، وخاض مواجهات ساخنة مع الديمقراطيين منذ توليه السلطة عام 2016، وتسبب هذا الأمر في إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية استمر 35 يوما.