وقالت الحكومة الهندية، التي هي في خضم انتخابات وطنية صعبة، إن لديها تقارير تفيد بأن التجارة الحدودية "يساء استخدامها من قبل عناصر مقرها باكستان لنقل أسلحة غير مشروعة، ومخدرات وعملات مزيفة".
وقالت وزارة الداخلية إن التجارة ستعلق إلى أن يتم وضع آلية تفتيش أكثر صرامة.
وتعتمد التجارة عبر الحدود على نظام المقايضة، حيث يتبادل التجار السلع بما في ذلك الفلفل الحار والكمون والمانغو والفواكه المجففة.
وتوترت العلاقات بين الهند وباكستان، على خلفية قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد" المصنف على قوائم الإرهاب، يوم 14 فبراير/ شباط الماضي، بهجوم في ولاية كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، أسفر عن مقتل 41 شرطيا هنديا على أقل تقدير.
وردا على ذلك شن سلاح الجو الهندي غارات على معسكر لتنظيم "جيش محمد" المسؤول عن الهجوم، وبلغ التوتر ذروته عندما أعلنت إسلام آباد إسقاط مقاتلتين هنديتين فيما ذكرت نيودلهي أنها أسقطت مقاتلة باكستانية وخسرت إحدى مقاتلاتها، ووضع هذا الحادث الإقليم مجددا على حافة نزاع عسكري.