وفي ما يخص قوات الصواريخ تستمر روسيا في مدها بالصواريخ الجديدة مثل الصواريخ المعروفة باسم "إسكندر" التي بدأت روسيا تصنعها في نهاية القرن العشرين.
وأعلن الجنرال أندريه إيفانايف، أحد قادة القوات البرية الروسية، في حديثه لصحيفة "كراسنايا زفيزدا" لسان حال القوات المسلحة الروسية، أن لواء الصواريخ المرابط في مقاطعة كورسك عند حدود روسيا الغربية سيبدأ يتسلم منظومات صواريخ "إسكندر" العملياتية التكتيكية خلال عام 2019.
وتجدر الإشارة إلى أن لواء "كورسك" هو الوحدة الوحيدة من قوات المنطقة العسكرية الغربية التي تستمر في استخدام منظومات صواريخ "توتشكا" التي تعتبر من الأسلحة القديمة.
ومن أهم مميزات منظومة "إسكندر" التي تعتبر من الأسلحة المتفوقة أن الإفلات من صواريخها وتجنب الإصابة بها مستحيل، فصاروخ "إسكندر" يطير بسرعة كبيرة جدا متبعا مسارا لا يمكن التكهن به وبالتالي فإن اعتراضه مستحيل.
ويتجه صاروخ "إسكندر" إلى الهدف المطلوب تدميره مناورا بصفة مستمرة حتى أن مطلقه لا يعرف أين يكون موجودا في وقت لاحق. ومع ذلك لا بد أن يصل صاروخ "إسكندر" إلى هدف محدد حاملا عبوة ناسفة تزن 480 كيلوغراما. ويمكن تجهيزه بأحد الرؤوس المدمرة الثمانية وبينها الرأس النووي، حسب نوع الهدف المزمع ضربه. ويستطيع قاذف "إسكندر" إطلاق صاروخين على الهدفين المختلفين في غضون الدقيقة.