أكد البيت الأبيض في بيان، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، الاثنين الماضي.
وأضاف، أن الطرفين تحدثا حول جهود مكافحة الإرهاب، والحاجة إلى تحقيق الس وفي هذا الإطار قال الكاتب الصحفي الليبي عبد الحكيم معتوق " إن توفر المعلومات الاستخباراتية حول ما يدور في طرابلس، ربما تكون خلف تغير الموقف الأمريكي، فقد أصبح واضحا أن الحراك العسكري الذي يقوده المشير خليفة حفتر ضد جماعات تكفيرية مسلحة في طرابلس وكله مثبت بالصوت والصورة، كان بعيدا عن الحراك السياسي والمطامع السياسية، رغم مساعي تقريب وجهات النظر التي تبذلها باريس وروما وآخرها أبو ظبي".
وأكد معتوق أن لهذا الموقف الأمريكي دلالات مهمة، لأنه حسب قوله "عندما يتواصل مباشرة رئيس دولة مثل أمريكا مع قائد جيش في بلد ما — في الوقت الذي لم تعطيه دولا عربية هذه الصفة بشكل كامل — فإن هذا يعطي المشير حفتر الثقة، ويعيد صياغة صفته دوليا بشكل رسمي أكبر، كما أنه يشجع الضباط والجنود الذين يخوضون هذه المعارك أن يستمروا. لأمن واستقرار في ليبيا.
المعارضة السودانية تستعد للكشف عن تشكيل "مجلس سيادي مدني"…
أعلن تجمع المهنيين السودانيين اعتزامه الكشف عن تشكيلة مجلس سيادي مدني يحل محل المجلس العسكري.
وأوضح أنه سيتم الإعلان عن أسماء أعضاء المجلس السيادي المدني خلال مؤتمر صحفي غدا الأحد خارج مقر القيادة العامة للجيش.
من جانبه كشف قيادي في المعارضة السودانية أن المعارضة ستطرح مرشحين أغلبهم تكنوقراط لشغل عضوية المجلس.
و قال نقيب الأطباء السودانيين في ايرلندا، وائل عبده، إن "القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير ويتقدمهم تجمع المهنيين، بصدد طرح أسماء اتُفق عليها من أجل أن تتصدر المشهد السياسي ممثلا في المحور الأول من الهيكل وهو المجلس السيادي".
وأوضح، أن "هناك الكثير من الأسماء الوطنية المرشحة للمجلس السيادي ولكن تجمع المهنيين طالب في إصدارات سابقة بعدم التكهن قبيل إصدار هذه الأسماء".
وعن المعايير التي سيتم على أساسها اختيار أعضاء المجلس، أوضح أن "المعايير مختلفة بحسب المحور"، مضيفا أن "المحور الأول هو مجلس سيادي.
وأوضح، أن المحور الثاني وهو "المجلس التنفيذي المتمثل في مجلس الوزراء وهي حكومة كفاءات.
وتابع: أن "المجلس الثالث هو المجلس التشريعي، وهو مجلس مصغر يتم فيه مراعاة الفروقات الإثنية والتمييز المختلف في المناطق الجغرافية بالسودان ويراعى فيه دور المرأة ومن شارك في هذه الثورة".
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلتقي السيسي بالقاهرة…
يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مصر للقاء نظيره عبد الفتاح السيسي، قبيل اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بشأن ما يثار إعلاميا حول قرب إعلان "صفقة القرن" الأمريكية.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، أن الصورة العامة حاليا "ليست مطمئنة" من جهة أن تكون "صفقة القرن" إيجابية ومتوازنة وراعية لحقوق الفلسطينيين، واصفا الاجتماع المقبل أنه سيكون "في غاية الأهمية".
في هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن "هناك جملة من القضايا ستناقشها القمة المصرية الفلسطينية اليوم، جزء منها مرتبط بما سيدور في الجامعة العربية، في إطار لجنة المتابعة؛ لتفعيل القرارات الخاصة التي صدرت في أعقاب قمة تونس، وما سيتبعها من تطورات شهدتها الساحة الفلسطينية الإسرائيلية مؤخرًا، خاصة بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية، وحكومة محمد أشتية".
