وحتى الآن، تم وضع قائمة طويلة من الأدلة التي كان ينبغي أن تثبت أن الأمريكيين لم يهبطوا على سطح القمر، وأن الأدلة المزعومة من (صور وفديوهات وعينات تربة) ما هي إلا دليل على عدم هبوط الأمريكيين على سطح القمر.
أشعة غاما
ومع ذلك، فإن وكالة "ناسا" تتعامل مع هذه الإدعاءات بشكل جدي، حتى أنها أنشأت موقعا إلكترونيا يرد فيه على المزاعم المنتشرة في الانترنت، ورغم كل ذلك، فإن بعض التفسيرات يجدها البعض غريبة ولا يمكن تصديقها، وتحمل بعض علامات الاحتيال.
وفي هذه المرة، شكك الأشخاص في إمكانية إرسال وتسليم التسجيلات (من صور وفيديو) إلى الأرض دون أن يتم تشويهها. وأكد محترفي التصوير ببساطة أن نيجاتيف الكاميرا سيتعرض للتلف بسبب إشعاعات غاما الشمسية.
علاوة على ذلك، ومن المثير للاهتمام أن جميع التسجيلات التي نشرتها وكالة "ناسا" كانت ذات جودة عالية، على الرغم من قطعها مسافة تصل إلى 380 ألف كم، حيث خلال هذه الرحلة، كان يجب على أشعة غاما الشمسية أن تتلف التسجيلات.
ومع ذلك، أوضحت وكالة "ناسا" الأمر المتعلق بالتسجيلات، أنه تم نقل "نيجاتيف الكاميرات" في حاويات رصاصية خاصة أدت إلى امتصاص أشعة غاما بنسبة 95%. وبالرغم من ذلك، يدعى أنصار نظرية المؤامرة في الهبوط على سطح القمر، أن المركبة الفضائية لم تكن تحوي على حاويات خاصة من الرصاص، ومع ذلك لم تتلف الصور الواصلة إلى الأرض. وبالجهة الأخرى، أعلن خبراء "ناسا" أن مستوى الإشعاع على سطح القمر ليس كبيراً لدرجة إحداث مثل هذا الضرر.
الإقلاع من سطح القمر
أشار أحد المؤمنين بنظرية المؤامرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمتلك مثل هذه المركبات الفضائية التي يمكنها الهبوط على سطح القمر وتطير من القمر إلى الأرض.
حيث اعتبر أن أي مركبة تريد الطيران من الأرض إلى الفضاء، تحتاج إلى بنية تحتية متخصصة وفريق عمل كبير قد يصل إلى الآلاف من الأشخاص قبل الإطلاق.
ولكن لا يوجد أي من هذه البنى التحتية على سطح القمر، بل ولا يوجد أي فريق لمتابعة عملية الإطلاق، لذلك يعد من المستحيل تنفيذ عملية انطلاق المركبة الفضائية من القمر إلى الأرض.
وتساءل متعجبا كيف تمكنت الولايات المتحدة بأعجوبة أن تقوم بهذه العملية من سطح القمر دون أن تمتلك أي مقومات لذلك هناك؟
عملية الهبوط على سطح الأرض
إلى الآن يتم الهبوط على سطح الأرض، من المركبات الفضائية، عبر كبسولات متخصصة تحمل مظلات، ولكن تمكن الأمريكيون من الهبوط على سطح القمر بكل بساطة ويسر ودون كبسولات متخصصة.
ولا تمتلك إلى الآن أي شركة فضاء هذه التقنية لتستطيع الهبوط على الأرض كما تم الهبوط، في ذلك الوقت، على سطح القمر.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت إلى الآن تستخدم صواريخ روسية الصنع لإطلاق أقمارها الصناعية.
والجميع ينتظر "الرحلة الثانية" المأهولة إلى القمر لكي يتم تأكيد أو دحض ما يدعي البعض أنه "مؤامرة الأمريكيين في الهبوط على سطح القمر".
فمن السهل تأكيد ذلك، حيث يتوجب العثور على آثار الإنسان هناك والعلم الأمريكي فقط.
فهل أنت من مناصري هذه النظرية ولا تعتقد أن الأمريكيين لم يهبطوا على سطح القمر، أم لا يوجد لديك أدنى شك بالأمر؟ شاركنا رأيك!