وشدد النائب في مجلس الشوري الإسلامي خلال لقاءه والوفد البرلماني المرافق له، في دمشق اليوم الأحد، نائب رئيس لجنة العلاقات العربية والخارجية في مجلس الشعب السوري عمار الأسد، على أن المقاومة التي تتبناها سوريا منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وخلال العقود الأخيرة ضد الكيان الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني، قد حدت بالاستكبار العالمي وأذنابه الأقليميين لإيجاد "داعش" وسائر الجماعات الإرهابية لمواجهة الشعب السوري. وفقا لوكالة "ارنا".
واعتبر تبادل زيارات الوفود البرلمانية بأنه من شأنه أن يساعد في المزيد من تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف في مختلف المجالات الأقليمية والدولية، مرحبا بزيارات الوفود البرلمانية السورية إلى طهران.
من جانبه نوه نائب رئيس لجنة العلاقات العربية والخارجية في مجلس الشعب السوري عمار الأسد إلى إجراءات أمريكا العدائية حول فلسطين وتصنيف الحرس الثوري الإيراني ضمن الإرهاب والاعتراف الرسمي بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان المحتل، معتبرا مثل هذه التحركات مؤشرا لضعف أمريكا.
وأكد بأن الإجراءات الأمريكية العدائية الأخيرة تاتي على النقيض من جميع القوانين الدولية وفي سياق مصالح وبقاء الكيان الصهيوني، لافتا إلى أن أمريكا تقوم بهذه الإجراءات في الواقع للتعويض عن فشل مخططاتها في المنطقة.
ونوه إلى الانتصار اعتمادا على محور المقاومة في الحرب التي أشعلتها أمريكا وحلفاؤها في المنطقة عبر تأسيس الجماعات الإرهابية ضد سوريا، مؤكدا بأن هذه المقاومة ستستمر.
ووصف العلاقات الإيرانية السورية بأنها راسخة وعميقة بحيث لا يمكن للأعداء المساس بها، موجها الشكر والتقدير للجمهورية الإسلامية الإيرانية.