وتظهر ويليامز، التي تجسد دور "آريا ستارك" في أحداث المسلسل، بالمشهد المثير للجدل، وهي تمارس الحب مع "جيندري"، الأمر الذي أثار حفيظة العديد من المشاهدين، خاصة وأنهم لم يعتادوا أن يشاهدوها عارية طول السبعة مواسم السابقة.
وعن كواليس تعريها للمرة الأولى في مسلسل "صراع العروش"، صرحت مايسي وليامز (22 عاما) لموقع "إي دابليو" الأمريكي، أنها ظنت في البداية أن مشهدها الحميمي مجرد "خدعة"، خاصة بعد أن خدع صناع المسلسل الممثل، كيت هارينغتون من قبل، عندما أرسلوا له سيناريو يظهر فيه "جون سنو" في الموسم الأول، وتشوه وجهه بالكامل، وهذا ما لم يحدث.
ولكن عندما تحدثت مايسي وليامز مع مبتكرا المسلسل، ديفيد بينيوف ودان وايس، علمت على الفور أن مشهدها حقيقي. إذ قالت لهما: "خدعة جيدة"، ولكنهما أكدا لها أن هذا الأمر حقيقي.
Arya: "I want to know what it feels like before I die." #AryaStark #GameOfThrones
— nah. (@catquan) April 22, 2019
3 minutes later: pic.twitter.com/LeV5wSoSLz
وأشارت وليامز إلى أنه أثناء قراءتها لمشهد "آريا ستارك" الحميمي مع "جيندري"، عشية معركة وينترفيل الكبرى ضد جيش الموتى، ظلت تفكر قائلة لنفسها: "يا إلهي سنقوم بهذا في الواقع، متى سيتم تصوير هذا المشهد سأحتاج إلى الذهاب إلى الصالة الرياضية، لدي قائمة من الأشياء التي أود فعلها".
وحول هذا الأمر، تقول مايسي وليامز: "لا يوجد أحد يريد أن يشعرك بعدم الارتياح وهذا الأمر في حد ذاته يشعرك بعدم الارتياح أكثر، لأن لا أحد يود النظر إلى أجزاء من جسدك لا ينبغي له النظر إليها، مما يجعلك تشعر بأنك قبيح، وتريد فقط أن يتصرف الجميع بشكل طبيعي".
وتؤكد مايسي وليامز أن الأهم بالنسبة لها في ليلة "آريا ستارك" الرومانسية، لم تكمن في قراءة المشهد أو تصويره، بل ما تعنيه هذه اللحظة لشخصيتها، موضحة: "عام تلو الآخر انصب تفكير "آريا" على صراعها في البقاء على قيد الحياة والانتقام، والتواجد مع "جيندري" ولو لليلة واحدة أعادها من جديد إلى إنسانيتها".