ذكر التلفزيون الجزائري الحكومي، اليوم الإثنين، أن قوات الدرك الوطني (تابعة لوزارة الدفاع)، أوقفت "الإخوة كونيناف"، وهم رضا، عبد القادر، كريم، وطارق، وجميعهم من عائلة واحدة مقربة من بوتفليقة.
وعزا سبب التوقيف إلى "الإشتباه في تورطهم في استعمال النفوذ، وإبرام صفقات عمومية مع الدولة دون الوفاء بالتزاماتهم".
ولفت المصدر نفسه إلى أنه "ستتم إحالة الموقوفين على القضاء لاحقا، بعد انتهاء تحقيقات الدرك (الحرس) الوطني"، بحسب مانقلت وكالة " الأناضول".
وعلاوة على المذكورين، أوقفت السلطات أيضا الملياردير يسعد ربراب رئيس مجمع "سيفيتال"، للتحقيق معه في شبهة "التصريح بفواتير كاذبة، واستيراد عتاد قديم، وحصوله على امتيازات جمركية".
وربراب هو أغنى رجل في الجزائر، يملك مجمع "سيفيتال" للصناعات الغذائية، وسلسلة محلات التجزئة "أونو" وشركات أخرى (النقل والمنتجات الكهرومنزلية).
ويمتلك ربراب ثروة قدرها 3.8 مليار دولار حسب مجلة "فوربس" الأمريكية، بحسب تصنيفها لأثرياء العالم لشهر يناير/ كانون الثاني الماضي.