وأوضح بري أن بلاده مستعدة لتثبيت الحدود البحرية والمنطقة الاقتصادية الخاصة مع إسرائيل، عن طريق الآلية التي اعتمدت في ترسيم الخط الأزرق بإشراف الأمم المتحدة؛ بحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان".
الخط الأزرق
من جهته، أعرب ديل كول عن إمكانية اعتماد الآلية ذاتها في ترسيم الحدود البحرية، ما يعزز ترسيخ الأمن والاستقرار.
ومن الجدير ذكره أن هناك نزاعاً حول ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط والمنطقة الاقتصادية بين لبنان وإسرائيل. وتبلغ مساحة المنطقة المتنازع عليها 860 كيلومترا مربعا.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "الحياة" اللندنية نقلا عن مصادر مطلعة أن الجانبين، القبرصي واليوناني، سيلعبان دورا مع إسرائيل في التوسط لتصحيح الحدود البحرية مع لبنان.
سوق الطاقة
وأضافت المصادر أن الدولتين الأوروبيتين معنيتان بمعالجة النزاع اللبناني الإسرائيلي، نظرًا إلى تأثير ذلك على مستقبل سوق الطاقة في المنطقة.
وقالت مصادر إن إعادة تحريك الاتصالات بدأ بشكل حثيث منذ زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى بيروت في 22 مارس/ آذار الماضي. وذكرت المصادر لـ"الحياة" أن هذا الموضوع هو الأول الذي أثاره بومبيو مع رئيس البرلمان، نبيه بري، حين زاره، فور السلام عليه، حيث بادره بالقول: ماذا سنفعل بمسألة الحدود البحرية مع إسرائيل؟
وأضافت المصادر أن اجتماع بري مع بومبيو انتهى إلى تفهم الأخير لمطلب رئيس البرلمان أن تتولى الأمم المتحدة بالاشتراك مع اللجنة العسكرية الثلاثية الإسرائيلية اللبنانية الدولية (يونيفيل)، التي تعقد اجتماعاتها في الناقورة، معالجة الخلاف وبمواكبة أمريكية.