وأشار عبد الساتر إلى أنه لم يلتفت أحد في السابق إلى التحفظات اللبنانية لدى الأمم المتحدة، ولأن الأمر لا يقتصر على المصالح البحرية التي تعني إسرائيل في الوقت الحالي تعين التذكير بضرورة حل الملف كاملا.
وأكد عبد الساتر، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، أن القسمة التي طرحتها الولايات المتحدة في وقت سابق لم تكن عادلة وكانت تخالف القواعد البحرية، لذا رفضها لبنان وتعين الاحتكام إلى دراسات قانونية مشددا على أن لبنان لدية خرائط واضحة وسيقبل بما يتوصل إليه المجتمع الدولي وفق قواعد قانونية صحيحة وواضحة دون فرض إملاءات.
وأشار إلى أن إسرائيل تريد فرض إملاءاتها للاستفادة بالحصة الأوفر من الطاقة المتوفرة في بلوك 9 المتنازع عليه، وسيكون للبنان قوة رادعة حال تصرف إسرائيل بما يستوجب ذلك.
وأوضح مدير مركز "دال" أن لجوء لبنان للأمم المتحدة يهدف إلى وضع حد لتغول واشنطن في فرض سياساتها على كثير من الدول، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية ربما تكون الآن أفضل الحلول المتوافق عليها.