وقال لافرينتيف للصحفيين اليوم الجمعة:
"لم يتم الاتفاق على تاريخ محدد بعد. هذا الاجتماع لن ينعقد قبل شهر سبتمبر المقبل ، الأمر كله متوقف على تطور الوضع".
وحول العقوبات المفروضة على سوريا أكد أن موسكو تحاول إقناع الدول التي تفرض العقوبات على دمشق لإعادة النظر في نهجها، وأن سوريا بحاجة إلى المساعدة ولا يجب عزلها
وقال لافرينتييف:
"نحاول إقناع الدول التي تتبع نظام العقوبات ضد سوريا لإعادة النظر في موقفها من هذه المسألة… موقفنا واضح: نرى أن العقوبات أحادية الجانب دون الرجوع إلى مجلس الأمن الدولي غير قانونية".
وأشار أنه قد يتم إزالة مخيم الركبان السوري للنازحين مؤقتًا قبل حلول فصل الشتاء وقال: "حتى الـ 25 من شهر نيسان/أبريل عاد 7434 نازحا سوريا من معسكر الركبان إلى ديارهم. وعدد الراغبين في العودة يتزايد. نتوقع أن يتم إزالة هذا المخيم قد تتم، ويجب أن تتم قبل حلول فصل الشتاء".
هذا وانطلقت يوم أمس في نورسلطان (أستانا سابقاً) الجولة الثانية عشرة لمحادثات أستانا حول سوريا، بمشاركة الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) حيث ترأس الوفد الروسي، المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ورأس الوفد الإيراني، علي أصغر خاجي، بينما ترأس الوفد التركي، نائب وزير الخارجية التركي، سيدات أونال، وشارك في الجولة أيضاً، المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسن، يرافقه وفد من الأمم المتحدة، وكذلك وفدا، المعارضة المسلحة برئاسة أحمد طعمة، والحكومة السورية برئاسة المندوب السوري إلى الأمم المتحدة، بشار الجعفري. بالإضافة إلى الوفد الأردني، بصفة مراقب.