وتمثل الخطوة أهمية كبيرة في إطار كشف جرائم الناتو، التي ارتكبها في ليبيا خلال حربه الغاشمة، في العام 2011.
وأكد الطرفان على أهمية عقد المؤتمرات، وورش العمل المشتركة في روسيا وسوريا وليبيا قريبا.
فيما أكدت رابطة ضحايا الناتو الليبية على أنها ستعمل على شرح أبعاد ما تعرض له الشعب الليبي وما لحق بالأجيال القادمة، من ضرر واتخاذ كافة التدابير للمضي قدما في رفع الدعاوى القضائية أمام المحاكم الدولية والإقليمية، ضد حلف الناتو، والأشخاص والكيانات التي ساهمت في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الليبيين، وضرورة تكاثف الجهود من أجل إنصاف الضحايا، وعدم تمكين الجناة من الإفلات من العقاب.
وأوضحت الرابطة أنها تملك من الأدلة والوثائق ما يبرهن على جرائم حلف الناتو في ليبيا، وأن حربهم المزعومة لم تكن من أجل حماية الليبيين، بل أنها كانت لهدم الدولة الليبية وتحويلها إلى بؤرة لجماعات الإرهاب والتطرف، التي أوصلتهم إلى مفاصل الحكم في العاصمة الليبية، ليجعلوا من ليبيا دولة تابعة لهم، ويتمكنوا من السيطرة على خيراتها.
وتجدر الإشارة إلى أنه وقع على الاتفاقية من الجانب الليبي، المهندس خالد الخويلدي رئيس الرابطة، ومن الجانب الروسي، البرفسور فومين ايڤانڤيتش، نائب رئيس اللجنة الروسية، وعضو الكرملين السابق، وبمشاركة رئيس الجمعية العالمية لمنظمات السلام، سيرجي ريزيك، ورئيس اللجنة القانونية بالرابطة الليبية، الدكتور محمد الزبيدي، والسيد مجد كوتراش، رئيس مركز كاتيخون للدراسات الاستراتيجية ورئيس لجنة الأسرى والمفقودين، ريم يوسف، والكاتب والصحفي الروسي المتخصص، نيكولاي سولوجوبسكي.