واجتمع الخويلدي والوفد المرافق له مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلي الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، وبحث خلال اللقاء السبل القانونية والشرعية، لدعم قضية ضحايا "الناتو" والحرب على ليبيا، والملاحقة القانونية، لكل من تسبب في هذه المآسي والجرائم، التي لحقت بالشعب الليبي، جراء العدوان عليه.
وأكد بوغدانوف أن ما يحصل اليوم هو نتيجة لتدخل الناتو في ليبيا، معربا عن ترحيبه بالرابطة في موسكو، و تقديم الدعم المعنوي والقانوني، بما يساعد على استعادة حقوق الليبيين المتضررين من عدوان "الناتو"، وفق القانون والمرجعيات الدولية المتعارف عليها.
ومن جهته أعرب الدكتور محمد الزبيدي، رئيس الشؤون القانونية لرابطة ضحايا "الناتو" والحرب على ليبيا، عن أهميه وقوف روسيا العظمى مع الرابطة، لما لها من باع تاريخي كبير في دعم قضايا الشرق الأوسط ضد الانتهاكات الغربية، مثمنًا الدور الروسي تجاه الرابطة.
وقدمت رئيس شئون الأسرى والمفقودين، ريم يوسف، معاناة الأسرى بالداخل والمحتجزين قسراً خارج الوطن، فضلًا عن عديد المفقودين داخل ليبيا والمسجونين لدى حكومة الوفاق، مطالبة ً بمساعدة روسيا في هذا الملف، بما يخدم مصالح كافة المتضررين.
ونقل الخويلدي الشكر باسم جميع الضحايا لحسن الاستقبال وامتنان كل آسر الضحايا للموقف الروسي، آملاً بمزيد التعاون مستقبلا.
وقد شارك في الاجتماع كل من رئيس القسم الإعلامي في الخارجية الروسية، ألكسي فلاديميريفتش بيتروف، وميخائيل ياكوشوف مدير مؤسسة تسار غراد.