وقال خلال مقابلة مع قناة "60 Minutes Australia": لا تملك الإكوادور عملتها الخاصة، وهي تستخدم الدولار الأمريكي وقد حصلت على قرض من صندوق النقد الدولي، ولا يمكن الحصول على القرض إذا لم توافق الولايات المتحدة عليه".
وأجاب على سؤال المذيعة حول ما إذا كانت الإكوادور قد سلمت أسانج مقابل الحصول على قرض قائلا " نعم، يبدو الأمر كذلك".
وأضاف والد أسانج، أنه يخشى كثيرا أن يتم تسليم ابنه للولايات المتحدة ولن يتم إطلاق سراحه أبدًا.
وجدير بالذكر أن إجراءات التحقيق بدأت ضد جوليان أسانج، صيف عام 2010، في السويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم، وتم إلقاء القبض عليه في لندن يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2010، بطلب من الهيئات الحكومية السويدية، التي أصرت على تسليمه، لكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة.
ولجأ الأسترالي أسانج، إلى سفارة الإكوادور في لندن، منذ حزيران/يونيو 2012، بعد أن استنفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد مسألة تسليمه إلى السويد.
ويرفض أسانح الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفاً من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن توجه إليه تهمة نشر خمسمئة ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلاً عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.
ويخشى أسانج وأنصاره من ترحيله السويد إلى الولايات المتحدة ، حيث قد يواجه الأسترالي عقوبة تصل إلى 35 عاما أو عقوبة الإعدام لنشره وثائق سرية من وزارة الخارجية الأمريكية. رفض مؤسس موقع ويكيليكس جميع الاتهامات ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية.