وحسب "هيئة الإذاعة البريطانية" وجدت السلطات النيجيرية فيما بعد أن المخدرات قد دست في حقيبتها من قبل عصابة إجرامية.
وتهريب المخدرات يعتبر جريمة كبرى في المملكة العربية السعودية، ويتم إعدام من تثبت إدانتهم.
وكان هذا هو مصير امرأة نيجيرية في وقت سابق من هذا الشهر، إذ تم قطع رأسها في مدينة مكة، مع رجلين باكستانيين وآخر يمني.
The Federal Government has secured the release of Zainab Habibu Aliyu who was arrested in Saudi Arabia for alleged drug trafficking. Details soon from Ministry of Foreign Affairs. #FreeZainab
— Bashir Ahmad (@BashirAhmaad) April 30, 2019
وأثار اعتقال السيدة عليو احتجاجات نشطاء ومتضامنين في نيجيريا يستخدمون الهاشتاغ #FreeZeinab للمطالبة بالإفراج عنها.
وجاء إطلاق سراحها في الوقت الذي تجمع فيه المئات من زملائها الطلاب في جامعة ميتاما سولي في مدينة كانو الشمالية يوم الثلاثاء للمطالبة بالإفراج عنها.
The Kano walk for #FreeZainab was a success. Alhamdulilah
— Rah💞 (@Heeleroverall) April 30, 2019
Let us continue to put her in our prayers.
May Allah help return her home safely #ReleaseZainab pic.twitter.com/5L8iDjg4T3
ويوم الاثنين، أمر الرئيس محمدو بوهاري المدعي العام بالتدخل في هذه المسألة.
وقام أحد مساعديه بتغريد خبر إطلاق السيدة عليو باستخدام الهاشتاغ الشهير #FreeZeinab.
وألقي القبض على السيدة عليو في فندقها في المدينة المنورة من قبل الشرطة السعودية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد وقت قصير من وصولها للحج مع عائلتها — وبقيت رهن الاحتجاز حتى اليوم الثلاثاء.
وكانت السلطات السعودية قد اتهمتها بتهريب 2000 علبة من الترامادول في حقيبة تحمل اسمها وتركت في المطار.
وفي الآونة الأخيرة، قالت الوكالة الوطنية لإنفاذ قوانين المخدرات في نيجيريا (NDLEA) إنها كشفت عصابة إجرامية كانت تدس المخدرات غير المشروعة في حقائب المسافرين.
So glad to receive news that Zainab Aliyu has regained her freedom in Saudi Arabia. The swift response of the Buhari administration to #FreeZainab calls is highly commendable. I pray all innocent Nigerians unjustly awaiting the death penalty will also regain their freedom. pic.twitter.com/Pym8dKBp1e
— Jerry D'King Nwobodo (@JerryDKingTP) April 30, 2019
وبدأ التحقيق بعد أن أبلغ والد الفتاة الشرطة عن القضية، وأدى ذلك إلى اعتقال ستة مسؤولين في مطار ملام أمينو كانو الدولي.
وقد تم اتهامهم في محكمة اتحادية عليا بتوريط السيدة عليو ولم يعلقوا على هذه الاتهامات.