وكتبت زاخاروفا على صفحتها في "فيسبوك" "الصحفيون الأمريكيون يتصلون ويطالبون بالتعليق على تصريحات بومبيو حول هروب مادورو من كاراكاس، لقد سبق وعلقت على هذا الأخبار بالأمس وقلت إنه على ما يبدو جزء من خطة إحباط معنويات الفنزويليين، خاصة الجيش، وما إلى ذلك".
لكن الصحفيين الأميركيين واصلوا الاتصال في الصباح، وبعد أن أدلى مادورو نفسه ببيان، سألتهم عما إذا كانوا يعلمون أن كاراكاس كذبت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أجابوا بـ"لا".
وبشكل خاص سأنشر لأصدقاء ما وراء المحيطات ماذا أجاب على تصريحات بومبيو.
واسمحوا لي أن أذكركم بأن الأخبار المتعلقة بـ"هروب الأسد وعائلته إلى روسيا" كانت تُلقَى بانتظام في عالم المعلومات بالمرحلة الحادة من الأزمة السورية.
وكان بومبيو قد زعم في وقت سابق، أن مادورو كان سيغادر بلاده إلى كوبا، إلا أن الروس أقنعوه بالعدول عن هذه الخطوة.
وانتقد مادورو نفسه بومبيو، الذي اتهمه بمحاولة الفرار من البلاد، ووصف هذه التصريحات بأنها تافهة. ووفقا له، لم يكن في الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن "مثل هذه الحكومة المجنونة".