موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية الروسية المنشور على موقعها: "تم خلال المحادثة بحث الجوانب الإنسانية للوضع في سوريا، على وجه الخصوص، الوضع في مخيمي الركبان والهول للنازحين".
وكان كل من رئيس مقر التنسيق المشترك الروسي بشأن عودة اللاجئين، رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع، ميخائيل ميزينتسيف، ووزير الإدارة المحلية والبيئة السوري، حسين مخلوف، أعلنا في 30 أبريل /نيسان أن نقل اللاجئين من مخيم الركبان يجري بصورة بطيئة جدا، وأن الولايات المتحدة تسعى للإبقاء عليهم كدروع بشرية.
وجاء في البيان: "يدّعون رعاية السوريين، في حين يسعى الأمريكيون للإبقاء على سكان مخيم الركبان كدروع بشرية من أجل الاحتلال غير القانوني مستقبلا لمنطقة التنف، ومواصلة تزويد الجماعات المسلحة التي تقع تحت سيطرتهم بالأغذية التي توفرها القوافل الإنسانية".
ووفقا لروسيا وسوريا، يجب على المجتمع الدولي التأثير على الولايات المتحدة من أجل الانسحاب السريع لقوات الاحتلال، التي تدعم المسلحين، من أراضي المنطقة.