وأضاف في لقائه مع برنامج "عالم سبوتنيك"، على أثير راديو "سبوتنيك"، أن رئيس الأركان في الوقت نفسه متمسك بتطبيق الدستور، وخاصة المادة 102، أي الذهاب لانتخابات رئاسية في الرابع من يوليو/تموز، وهو الأمر المرفوض تماما من المواطنين.
وأشار جيلالي إلى أن ذلك لا يعطي الفرصة لتغيير حقيقي، ولكن لتغيير رئاسة الجمهورية فقط.
وأوضح جيلالي أن الحراك غير مقتنع بما يأتي في الخطابات المتتالية لرئيس الأركان، لأنه مُصر على بقاء نفس النظام مع تغيير بعض الوجوه، وذلك بالرغم من إحالة بعض المسئولين للعدالة.
ولفت إلى أن تعنت قيادة الجيش سيؤدى لفقدان الثقة وكسر العلاقة ما بين الشعب والمؤسسة العسكرية، الأمر الذى ينطوي على مخاطر متمثلة في أزمة اقتصادية خانقة واضطرابات.