وأضاف البرغوثى، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، أن أمريكا لا تملك إلزام الفلسطينيين بهذه المبادرة ولا بحل يرفضونه.
وأشار البرغوثى إلى أن "القدس ليست للبيع وقد جربت لعبة السلام الاقتصادي على حساب السلام الحقيقي عام 1984 أيام شارون وفشلت وكانت سببا لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية".
وأَضاف "صفقة القرن ليست سوى تنفيذ لأفكار نتنياهو التي طرحها في كتابه قبل 25 عاما، وأكد البرغوثي أن الصفقة ليست مشروعا لحل أو تسوية بل غطاءً لتشريع بقاء الاحتلال ومحاولة فرض التطبيع مع هذا الواقع على المحيط العربي والإقليمي".
وشدد البرغوثي على أن أهم وسيلة لإفشال خطة نتنياهو المذكورة هي الإسراع في توحيد الصف الوطني الفلسطيني لمواجهتها.
وكان كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي ومستشار البيت الأبيض، قد أعلن أن خطة السلام في الشرق الأوسط التي يعكف على وضعها ستكون "نقطة بداية جيدة" لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال في كلمة له في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن الخطة لن تتضمن حل الدولتين لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لكنها ستكون نقطة بداية جيدة لمساعدة الجانبين على أن تكون لهما حياة أفضل.