شركة قطر للاستثمار الرياضة، والتابعة لجهاز قطر للاستثمار المملوكة للدولة، استحوذت على غالبية أسهم باريس سان جيرمان في 2012، بهدف رئيسي هو جعل النادي أحد كبار أوروبا.
وأن يصبح في نفس مكانة أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس الإيطالي، لكن خلال أكثر من موسم، كان النادي الباريسي يودع دوري أبطال أوروبا من الأدوار الإقصائية الأولى، على الرغم من الاستثمار والدعم المالي الكبير.
وبحسب صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإن صبر مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار بدأ ينفذ، حيث هناك شعور بأن عدم النجاح أوروبيا، والفشل في تحقيق لقب كأس فرنسا، يؤثر سلبيا، لدرجة أن هناك نية لديهم للانسحاب من المشروع على المدى المتوسط، وأنهم يفكرون جديا في سحب جزء من الأموال المخصصة لدعم النادي بشكل فوري.
الصحيفة الفرنسية ترى أن الحماس الذي صاحب خطوة استحواذ جهاز قطر للاستثمار على باريس سان جيرمان تراجع حاليا، وأن الشك في نجاح المشروع أصبح هو الشعور السائد لدى جهاز قطر للاستثمار، في ظل الانتقادات الشديدة التي تلقاها المشروع في فرنسا، رغم تحويل النادي إلى علامة تجارية عالمية.
وقام جهاز قطر للاستثمار بضخ أكثر من مليار يورو على التعاقدات مع أهم النجوم العالميين لضمهم إلى باريس سان جيرمان، حيث شهدت السنوات الأخيرة وجود لاعبين أمثال زلاتان إبراهيموفيتش وديفيد بيكهام، وداني ألفيس، وجيانلويجي بوفون، ونيمار دا سيلفا، وكيليان مبابي، وإدينسون كافاني.