وتعهد الرئيس بمحاسبة كل المتشددين المتصلين بالهجمات الانتحارية التي وقعت في عيد القيامة.
وتابع الرئيس السريلانكي إن هناك ما بين 25 و30 "عضوا نشطا" آخرين على صلة بالتفجيرات ما زالوا طلقاء وإن تنظيم "داعش" هو المسؤول عن هجمات 21 أبريل/ نيسان.
وكانت موجة تفجيرات عنيفة استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا، في 21 أبريل/ نيسان، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الفصح، وأدت إلى مقتل أكثر من 359 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 500 آخرين.
وأفادت شرطة سريلانكا، أن ستة تفجيرات استهدفت ثلاثة فنادق فخمة وكنيسة في كولومبو وكنيستين أخريين قريبتين من العاصمة، إحداها إلى شمال كولومبو والثانية في شرق الجزيرة.
وأعلنت سريلانكا، الأسبوع الماضي، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الأخيرة جاءت ردا على الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن نائب وزير الدفاع في البلاد، قوله إن التحقيقات الأولية في الهجمات الانتحارية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص أظهرت أنه "رد انتقامي على هجوم كرايست تشيرش".
وقال وزير الدفاع روان فيجواردين للبرلمان: "التحقيقات الأولية كشفت أن ما حدث في سريلانكا (يوم الأحد) كان ردا على الهجوم على المسلمين في كرايست تشيرش".
وذكر الوزير أن تنظيمين إسلاميين محليين أحدهما جماعة "التوحيد الوطنية" مسؤولان عن الهجمات.