ونشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقريرا سابقا، تحدثت فيه عن أن أفكار كارل ماركس، رغم مرور سنوات عديدة يمكنها أن تروي ما يحدث في ثورات "الربيع العربي".
وجاءت أبرز تلك الاقتباسات على النحو التالي:
- النبي محمد
نشرت مجلة "جاكوبين" تقريرا مطولا حول تصريحات كارل ماركس، التي تحدث فيها عن الإسلام والنبي محمد.
وقال كارل ماركس فيها:
افتتح (النبي محمد) برسالته، عصرا للعلم والمعرفة، وتم تدوين أقواله بطريقة علمية خاصة، وسعى بكل قوة إلى محو ما كان متراكما من قبل من عمليات التبديل والتحوير في الأديان.
- الشيوخ
لكنه رغم تصريحاته التي يظهر أنها مؤيدة للنبي محمد، إلا أنه هاجم من وصفهم بـ"شيوخ الدين".
وقال ماركس:
الفقر لا يصنع ثورة وإنما وعي الفقر هو الذي يصنع الثورة.. الطاغية مهمته أن يجعلك فقيرا، وشيخ الطاغية مهمته أن يجعل وعيك غائبا".
- الفلاسفة
فكر ماركس الثوري، الذي انتشر كالنار في الهشيم فيما بعد، تجاوز فكره الفلسفي الكبير.
وقال ماركس:
فسر الفلاسفة العالم فقط، لكن بطرق مختلفة، لكن النقطة المهمة هي تغييره.
الوعي
اهتم كارل ماركس كثيرا بنشر وعي الإنسان، لأنه هو القادر على تغيير الواقع.
وقال ماركس:
ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم، بل على العكس من ذلك، الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم.
- التاريخ
دراسة التاريخ، كان هاجسا مهما بالنسبة لكارل ماركس.
قال ماركس:
تاريخ المجتمع الحالي حتى الآن، هو تاريخ الصراع الطبقي، كما أن التاريخ يعيد نفسه، ففي أول مرة تكون المأساة، أما في الثانية فتكون المهزلة.
الذي لا يعرف التاريخ محكوم عليه بتكراره.
تاريخ البشرية هو تاريخ البحث عن الطعام.
- الاستغلال
كان شغل كارل ماركس الشاغل هو الصراع الطبقي، وعملية استغلال العمال لمصلحة طبقة الأغنياء.
وقال ماركس:
الدافع من الإنتاج الرأسمالي هو استخراج أكبر كمية ممكنة من فائض القيمة، وبالتالي لاستغلال العمالة إلى أقصى حد ممكن.
- يا عمال العالم
تعد واحدة من أشهر مقولات كارل ماركس، والتي تحولت إلى شعار لمعظم الأحزاب الشيوعية حول العالم.
قال ماركس:
يا عمال العالم اتحدوا… لا يوجد لديك شيء لتخسره… اكسر قيودك.
- الإنتاج
حاول دوما كارل ماركس نقل نظريته بصورة مبسطة.
قال ماركس:
إنتاج القدر الكبير من المنتجات المفيدة، يعني وجود أشخاص كثيرين غير نافعين.
- نظرية الشيوعية
يمكنني تلخيص نظرية الشيوعية في جملة واحدة فقط… إلغاء جميع الملكيات الخاصة.
- كلمة أخيرة
حديث ماركس دوما ما كان يركز على الإنسان وضرورة ألا يقف مكتوف الأيدي ويكسر كافة الحواجز المحيطة به.
وقال ماركس:
الكلمات الأخيرة، دوما هي للحمقى فقط، الذين لم يتمكنوا من قول ما يكفي ولم يتمكنوا من كسر كافة القيود التي تحبس كلماتهم.