وأعلن وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي أرياسا، أن كاراكاس مستعدة لأي تطور في الأحداث، بما في ذلك إذا قررت الولايات المتحدة القيام بغزو عسكري، لكنها تدعو واشنطن للحوار.
وأضاف أرياس، قائلا: "إن كاراكاس ما زالت تدعو واشنطن لحل المسائل عن طريق الحوار".
وتابع أرياس "نحن مستعدون لأي سيناريو، لكني أتمنى ألا يحدث ذلك".
أما بشأن التواجد العسكري الروسي في فنزويلا، أشار أرياس أنه من المحتمل زيادة عدد المتخصصين العسكريين الروس في فنزويلا.
وقال بهذا الصدد "توجد في الوقت الحالي لجنة من المتخصصين على الأراضي الفنزويلية ويمكن زيادتها، بطبيعة الحال".
وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، الذي نصب نفسه يوم 23 كانون الثاني/يناير الماضي، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وحذت حذوه في ذلك دول "مجموعة ليما" (باستثناء المكسيك) ومنظمة الدول الأمريكية وعدد من دول أوروبا. وتحدث الرئيس الفنزويلي القائم، نيكولاس مادورو، عن محاولة الانقلاب في بلاده، واصفاً غوايدو بأنه دمية للولايات المتحدة. وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.