وأضافت الخارجية: "أولئك الذين يقدمون المشورة للحكومة الأمريكية في المسائل الأمنية يقودون البلاد إلى متاهة بلا مخرج، فضلا عن إمكانية البحث عن مخرج".
وبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياس، يوم الأحد 5 أيار / مايو، الضغوط الخارجية المتزايدة على كاراكاس والخطوات الاستفزازية للمعارضة.
ويذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، خوان غوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.
واعترفت الولايات المتحدة بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، رئيسا انتقاليا، وتبعتها كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا، ثم بريطانيا.
وأعلن نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.