وبحسب صفحة منظمة أطباء بلا حدود على تويتر، فقد "تعرض مجمع مركز احتجاز تاجوراء في العاصمة الليبية طرابلس لغارات جوية مباشرة ليلة أمس".
وبحسب تغريدة المنظمة فقد "ضربت الغارات على بعد 80 مترا فقط من مكان احتجاز لاجئات ومهاجرات عالقات هناك".
عاجل: تعرض مجمع مركز احتجاز #تاجوراء في العاصمة الليبية #طرابلس لغارات جوية مباشرة ليلة أمس، ضربت على بعد 80 متراً فقط من مكان احتجاز #لاجئات و #مهاجرات عالقات هناك.
— منظمة أطباء بلا حدود (@msf_arabic) May 9, 2019
كم من الأرواح الأخرى يجب أن تتعرض للخطر قبل أن يتم إجلاؤهم خارج #ليبيا؟ https://t.co/r5vKGdodon
من جهة ثانية كان مسؤول المركز الإعلامي للواء 73 مشاة المنذر الخرطوش، التابع للقيادة العامة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلن أن قوات حكومة الوفاق كانت تحاول الوصول إلى مطار طرابلس الدولي جنوب العاصمة، مشيرا إلى أن غرفة عمليات الطوفان تنتظر تعليمات القائد العام لإتمام المهام المباشرة للجيش الليبي.
وقال الخرطوش في تصريح صحفي لوكالة "سبوتنيك" إن "القوات المعادية التابعة لحكومة الوفاق في هجومها أمس الأربعاء من منطقتي طويشة وكوبري المطار كانت تحاول الوصول إلى مطار طرابلس العالمي (القديم) والذي يعد مكسب استراتيجي كيف لا وطبيعة الأرض تعطيه مكانة ممتازة بين جزيرة قصر بن غشير وكوبري المطار وكوبري السواني وكوبري الزهرة".
وأضاف مسؤول المركز الإعلامي للواء 73 مشاة إلى أن "القوات المسلحة كانت بالموعد وردها الفعل كان سريعا، ونتج عنها أسر فرد وغنائم عديدة من الآليات والأسلحة والحفاظ على المواقع بانتظار تعليمات التحرك من القائد العام المشير أركان حرب خليفه حفتر إلى اللواء ركن عبدالسلام الحاسي آمر غرفة عمليات طوفان الكرامة لاتمام المهام المباشرة للوحدات العسكرية".
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة حفتر، ليل الرابع من نيسان/أبريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة، فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.