وقالت السفارة في بيان نشره تلفزيون النهار الجزائري: "تعرب سفارة فرنسا في الجزائر عن استغرابها بعد قراءة البرقية الإعلامية التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، يوم الأربعاء 8 مايو/أيار، بعنوان "فرنسا تأمل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الجزائرية في ظروف حسنة، وهي برقية توحي بأن تصريحات وزير أوروبا والشؤون الخارجية، السيد جون إيفلودريان هي تصريحات جديدة".
وتابع البيان: "غير أنها في الحقيقة تعود إلى تاريخ 6 مارس/آذار 2019، خلال جلسة مساءلة شفهية للحكومة في المجلس الوطني، وعليه فإن هذه التصريحات لا تعكس البتة الموقف الفرنسي بتاريخ 9 مايو 2019".
كان الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة (81 عاما) قد أخطر، يوم الثاني من نيسان/أبريل الجاري المجلس الدستوري باستقالته من منصبه وإنهاء فترة ولايته الرئاسية قبل موعدها المقرر في 28 نيسان/أبريل الجاري.
وفي اليوم التالي أقر المجلس الدستوري الجزائري، رسميا شغور منصب الرئيس، مما يعني تولي رئيس مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان) رئاسة البلاد لمدة 90 يوما تجري خلالها انتخابات رئاسية.
وجاءت استقالة بوتفليقة والتطورات اللاحقة على خلفية مظاهرات حاشدة عمت الجزائر منذ 22 شباط/فبراير الماضي، رفضا لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة أو تمديد ولايته الرابعة.