وتابع، في تصريحات لبرنامج في العمق عبر إذاعة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة 10 مايو / آيار: "لا يريد ابن صالح أن تتحول الجزائر لمنطقة صراع نفوذ بين الشرق والغرب، ويدعو الجميع إلى الوصول لكرسي الرئاسة عبر الانتخابات الحرة بإشراف الشعب نفسه، مع التأكيد على أنه لا مكان للتزوير بعد الوعي المرتفع من الحراك، الذي تجاوز الفتن وحروب الجيل الخامس".
وأكد وليد بن قرون، أن من سيخوض الانتخابات يعمل لمصلحة الوطن، منوها إلى أن نصف القضاة، الذين رفضوا الإشراف هم من كانوا يتسترون على الفساد ونهب ثروات الجزائريين، وأن أعضاء البلديات المقاطعين يتركزون في مناطق معينة تمتلئ بالقبائل لتمرير أجنداتهم الانفصالية وبث الفرقة بين الشعب.
وقال: "إذا لم يتم إجراء الانتخابات في موعدها سيستقيل عبد القادر بن صالح، وهو ما يضع الجزائر في فراغ دستوري لا تحمد عقباه".
وكان الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، أكد على الالتزام بموعد الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو / تموز المقبل، وذلك خلال لقائه برئيس الوزراء نور الدين بدوي.
ويطالب الحراك الشعب منذ بداية المظاهرات باستقالة عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.