وكتب قرقاش، على حسابه الرسمي في "تويتر": "الدعم والمساندة الكبيرين لدولة الامارات إثر حادث التخريب المتعمد لأربع سفن في مياهنا الإقليمية أساسه مواقف الدولة الإيجابية في دعم السلام والاستقرار.. صداقاتنا الكبيرة كسبناها بشفافيتنا ومواقفنا.. التحقيق يتم بحرفية، وستتضح الحقائق، ولنا قراءاتنا واستنتاجاتنا".
الدعم والمساندة الكبيرين لدولة الامارات إثر حادث التخريب المتعمد لأربع سفن في مياهنا الإقليمية أساسه مواقف الدولة الإيجابية في دعم السلام والإستقرار، صداقاتنا الكبيرة كسبناها بشفافيتنا ومواقفنا، التحقيق يتم بحرفية وستتضح الحقائق ولنا قراءاتنا وإستنتاجاتنا.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 13, 2019
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أعلنت، أمس الأحد، أن 4 سفن شحن تجارية مدنية، من عدة جنسيات، تعرضت لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة، وفي المنطقة الاقتصادية البحرية للدولة؛ مؤكدة عدم وقوع أية خسائر أو أضرار بشرية.
وقالت الوزارة، في بيان نشر عبر صفحتها الإلكترونية، إن "الجهات المعنية بالدولة قامت باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وجاري التحقيق حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية؛ وستقوم الجهات المعنية بالتحقيق برفع النتائج حين الانتهاء من إجراءاتها".
كما أكدت الخارجية الإماراتية أن العمل يسير في ميناء الفجيرة بشكل طبيعي، وبدون أي توقف؛ وأن الشائعات التي تحدثت عن وقوع الحادث داخل الميناء، عارية عن الصحة ولا أساس لها، وأن الميناء مستمر في عملياته الكاملة بشكل روتيني.
وفي السياق، أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، اليوم، أن العمل التخريبي، أمس، في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، استهدف ناقلتي بترول تابعتين لشركة "أرامكو" السعودية النفطية، وتسبب بأضرار في هيكلي السفينتين، من دون وقوع إصابات بشرية أو تسرب لزيت البترول.
وأوضح الفالح، أن إحدى السفينتين كانت في طريقها للتحميل بالنفط السعودي من ميناء رأس تنورة على الخليج، ومن ثم الاتجاه إلى الولايات المتحدة لتزويد عملاء "أرامكو".
واستنكر الوزير السعودي الاعتداء، معتبرا إياه تهديدا لحرية الملاحة البحرية وأمن الإمدادات النفطية للمستهلكين في أنحاء العالم كافة.
وأكد الفالح على المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وأمن الناقلات النفطية؛ وذلك "تحسبا للآثار التي تترتب على أسواق الطاقة، وخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي".
ودانت عدة دول، من بينها السعودية والبحرين والكويت ومصر والأردن واليمن، وكذلك الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، هذا الاعتداء.