ووصف حميدتي الحادث بالغريب، متابعا: "هؤلاء لا يرغبون في أن تعمر البلاد، وأقسم حميدتي بأن هناك دولا تقف خلف الحادث.
وأضاف حميدتي: "بعض من ضعاف النفوس يقومون بإطلاق الإشاعات بأن الدعم السريع هو من أطلق النار على المتظاهرين دون دليل أو إثبات".
وحث حميدتي قواته بتجاهل ما وصفه بالإشاعات و"إرضاء الله في المقام الأول وليس حميدتي أو رئيس المجلس العسكري الفريق أول عبد الفتاح البرهان".
ووجه حميدتي القوات بالصبر وعدم الاحتكاك مع المواطنين مهما تعرضوا لاستفزازت، باعتبار أنهم عزل، واعتبر أن الاتهامات التي تواجهها قوات الدعم السريع بمثابة الاختبار.
وهدد حميدتي باللجوء للقانون في مواجهة متهمي الدعم السريع والجيش بعد استلام الشرطة والنيابة والقضاء لمهامهم كاملة.
وبرأ حميدتي ساحة قواته والجيش من الحادث، ذاكرا الاتفاق الذي تم بينهم وقوى الحرية والتغيير قبل الحادث.