وقالت جنكيز، في تغريدة لها على صفحتها عبر "تويتر" من العاصمة الأمريكية، واشنطن: "ترددت كثيرا قبل كتابة هذه التغريدة، ولكن إنسانيتي وتربيتي غلبة حزني وغضبي.. أدين وبشدة العمل الإرهابي البشع الذي راح ضحيته الأبرياء التي تعرضت له مصفاة البترول السعودية، وعزائي لأسر الضحايا نسأل الله لهم الرحمة".
ترددت كثيرا قبل كتابة هذه التغريدة
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) May 18, 2019
ولكن إنسانيتي وتربيتي غلبة حزني وغضبي
أدين وبشدة العمل الإرهابي البشع الذي راح ضحيته الأبرياء التي تعرضت له مصفاة البترول #السعودية، وعزائي لاسر الضحايا نسأل الله لهم الرحمة.
وأعلن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة السعودية، الثلاثاء الماضي، "استهداف محدود" لمحطتي الضخ البترولية، التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض.
وأضاف أن "الجهات المختصة باشرت مسؤولياتها بالموقعين، وسيتم الإعلان لاحقا بأي مستجدات"، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
بدوره، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن "استهداف أنابيب النفط تم عبر هجوم من طائرات بدون طيار مفخخة وتم السيطرة عليه بعد أن خلف أضرارا محدودة".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على منشآت حيوية سعودية.
يأتي ذلك بعدما قالت قناة "المسيرة"، التي تديرها جماعة الحوثي اليمنية، إن "سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية نفذ عملية عسكرية كبرى ضد أهداف سعودية".
ونقلت القناة عن مصدر عسكري، تأكيده أن "7 طائرات مسيرة نفذت هجمات طالت منشآت حيوية سعودية"، دون أن تحدد الأهداف أو متى وقعت الهجمات.
وأشار المصدر إلى أن "هذه العملية العسكرية الواسعة تأتي ردا على استمرار العدوان والحصار على أبناء شعبنا"، مضيفا أن "أنصار الله مستعدة لتنفيذ المزيد من الضربات النوعية والقاسية في حال استمر العدوان والحصار الجائر".
وتقود المملكة العربية السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 مارس/ آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في يناير/كانون الثاني من العام ذاته.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
في سياق متصل، نشرت جنكيز تغريدة أخرى قالت فيها: "مساء الخير من واشنطن التي أزورها لأول مرة بعد استشهاد حبيبي جمال خاشقجي. كنا نحلم أن نعيش فيها معا، لكني أتيت الآن بمفردي لكي أسأل عن ما حدث له؟ وعن تطبيق العدالة؟ و محاسبة المجرمين؟"
مساء الخير من #واشنطن التي ازورها لأول مرة بعد استشهاد حبيبي #جمال_خاشقجي. كنا نحلم ان نعيش فيها معاً، لكني أتيت الآن بمفردي لكي اسأل عن ما حدث له؟ وعن تطبيق العدالة؟ و محاسبة المجرمين؟ #WashingtonDC #WashingtonPost pic.twitter.com/2RdcxLTkRU
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) May 17, 2019