تم تحميل الأسلحة على السفينة بحري-ينبع في مدينة أنتويرب البلجيكية هذا الشهر، لكنها منعت من أخذ شحنة أخرى من الأسلحة من ميناء لوافر الفرنسي بعد احتجاجات من جماعات حقوقية.
ويقول منظمو الحملات الحقوقية إن الأسلحة تنتهك معاهدة للأمم المتحدة لأنها قد تستخدم ضد المدنيين في اليمن حيث يحارب تحالف تقوده السعودية الحوثيين الموالين لإيران في حرب أودت بحياة الآلاف، بحسب مانقلت "رويترز".
وحاولت اتحادات العمال في جنوة منع السفينة من الوصول إلى إيطاليا، لكنها رست بعد الفجر بقليل واستقبلها عدد صغير من المحتجين تجمعوا على الرصيف. وكتب على إحدى اللافتات التي حملوها "لا للحرب".
ورفض العمال تحميل مولدين للكهرباء على متن السفينة، وقالوا إن بالرغم من أنهما مسجلان للاستخدام المدني إلا أنهما قد يوجهان للاستخدام في الحرب اليمنية بدلا من ذلك.
وقال قادة اتحادات العمال في بيان: "لن نكون متواطئين فيما يحدث في اليمن". وأكد المسؤولون بالميناء حجز المولدين على الرصيف، لكنهم قالوا إن بضائع لا تثير انتقادات سيجري تحميلها على السفينة.
ودمر الصراع المستمر منذ أربعة أعوام اليمن وجعل معظم سكانه على شفا مجاعة.
ومن المتوقع أن تغادر السفينة جنوة وتتجه إلى جدة بالسعودية في وقت لاحق من اليوم.