بيروت — سبوتنيك. وحاول متظاهرون بينهم عسكريون متقاعدون اقتحام مقر الحكومة اللبنانية.
وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" في بيروت، عصر اليوم الاثنين، بأن عشرات من المتظاهرين وبينهم عسكريون متقاعدون حاولوا اقتحام السراي الحكومي.
وعلمت "سبوتنيك" أن هناك ممثلين عن المتظاهرين دخلوا للمقر للتحدث مع المسؤولين.
ويجتمع مجلس الوزراء اللبناني من جديد اليوم الاثنين بعد نحو 12 جلسة حتى الآن دون اتفاق، على خلفية احتجاجات لموظفي القطاع العام والجنود المتقاعدين بسبب المخاوف من تخفيضات للأجور ومعاشات التقاعد.
ويعاني لبنان، الذي ينوء تحت وطأة أحد أثقل أعباء الدين العام في العالم، جراء شلل سياسي والحرب في سوريا والعراق، التي نالت من التجارة الإقليمية والاستثمار وحركة السفر. تأثر أيضا اقتصاد لبنان الصغير والمنفتح سلبا من جراء تراجع التدفقات النقدية من لبنانيي المهجر المنتشرين في أنحاء العالم، بعد أن كانوا تقليديا عاملا مساعدا في تمويل جانب من متطلباته المال.