ونفى واعظي، صحة الأخبار، التي تتحدث عن وصول وفد عراقي إلى طهران للتوسط، مضيفا أن "طهران ستستمع إلى كلام الوفد العراقي، لكن المهم ماذا سنقرر بشأن مقترحاته".
وكان مدير مكتب الرئيس الإيراني صرح، في وقت سابق، بأن "مبادرة بعض الدول للتوسط بين طهران وواشنطن لا يعني قبول طهران بالتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف في تصريحات للتلفزيون الإيراني: "في حال استمرار المسؤولين الأمريكيين في سياستهم الحالية في الضغط الاقتصادي، فلن يكون هناك معنى للمفاوضات في مثل هذه الظروف".
وكانت وسائل إعلام إيرانية قالت إن الزيارة المفاجئة لوزير خارجية عمان إلى طهران، كانت من أجل الوساطة بين واشنطن وطهران.
وزعم موقع "انتخاب" الإيراني المقرب من الإصلاحيين بأن وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، حمل معه في زيارته المفاجئة إلى طهران، رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولفت الموقع الإخباري، إلى أن زيارة بن علوي تأتي بعد 4 أيام من المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع السلطان قابوس بن سعيد.