ولد ناريندرا مودي في مدينة مهسانا مقاطعة جوجارات وسط عائلة كان شعارها الكفاح من أجل تلبية احتياجاتهم، حيث كان والده يعمل كبائع شاي في محطة القطار المحلي.
بدأ ناريندرا حياته بتحمل المسؤولية ودخول الحياة العملية مبكراً جداً، ففي الثامنة كان يذهب إلى المدرسة صباحاً، ويساعد والده في بيع الشاي في كشك بمحطة السكك الحديدية المحلية في فادناغار، لذلك كان مودي الطفل المفضل لعائلته، وعلى الرغم من انشغاله بتوفير المال إلا أن هذا لم يقف بينه وبين شغفه للمعرفة والاطلاع من خلال هوايته المفضلة وهي القراءة.
ويحيط الكثير من الغموض بحياته الخاصة، فهو لم يقبل أبدا بزواج مدبر من قبل والديه، خلال شبابه وظل يقيم وحيدا في منزله في غوجارات ويعتز بمجموعته من العصافير.
وكشف عام 2014 أنه متزوج وذلك للمرة الأولى، بعدما ظل يتفادى الحديث عن حياته الشخصية لفترة طويلة.
مودي، بنظر كثيرين، قائد استطاع تغيير مسار الهند بشكل شامل، فقد أشادت صحيفة فاينانشيال تايمز، كبرى الصحف المالية في العالم بعقد من التنمية في ولاية جوجارات تحت قيادة مودي، وفي الواقع أبرزته مجلة "التايم" الشهيرة على صفحة الغلاف الخاصة بها. ووصفه الكونغرس الأمريكي بأنه "ملك الحكم". وذكرت مجلة تايمز، "مودي يعني الأعمال" بعدما شهدت الهند نمواً غير مسبوق في العديد من المجالات على يديه.
ويذكر أن رئيس الوزراء الهندي، التقى في وقت سابق من الشهر الجاري بوالدته هيراباين مودي، البالغة من العمر 97 عاما، التي تعيش مع شقيقه الأصغر، بانكاج مودي في قرية راسيان، التي تقع بالقرب من حيدر آباد، والتقى بها بعد أن خاطب جمعاً من الناخبين هناك في وقت متأخر من المساء.
وقضى مودي 30 دقيقة مع والدته وبقية أفراد الأسرة. وذكر مودي، في مقابلة أجريت معه أخيرا، أن والدته لم تفهم ما هي وظيفته عندما أصبح رئيس وزراء ولاية غوجارات، لكنها طلبت منه أن يعدها بأن لا يتلقى أي رشوة. كما نقل موقع "الإمارات اليوم".