وصرح البنتاغون، أن تعزيز قوات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يحمل طابع دفاعي وواشنطن لا تسعى إلى الحرب مع إيران.
وأضاف، في إطار زيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط سيتم إرسال أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي إلى المنطقة وكذلك تعزيز وحدات الاستطلاع.
هذا وقال ترامب للصحفيين قبل مغادرته متوجها إلى اليابان: "سنرسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط. حوالي 1500"، مشيراً إلى أن هذه القوات تهدف إلى حماية القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة.
ثم رد على هذه التصريحات النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية، فلاديمير جباروف، أن روسيا قد تثير في مجلس الأمن الدولي مسألة إرسال 1500 جندي أمريكي إلى الشرق الأوسط.
وأضاف، أن قرار الولايات المتحدة بإرسال 1500 جندي إلى الشرق الأوسط يمكن أن يؤدي إلى "معركة كبيرة".
وأعلن البنتاغون، أنه فقط 900 جندي جديد سيرسل أما 600 جندي آخرين موجودون في المنطقة ولكن سيتم تمديدهم، وسيشمل ذلك صواريخ باتريوت والمهندسين وطائرات استطلاع.
هذا وتشهد منطقة الخليج حاليا شدا وجذبا بالتصريحات بين إيران والولايات المتحدة، التي تتهم طهران بزعزعة الاستقرار في المنطقة، وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز بي — 52 وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأميركية في المنطقة.
وأبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في يوليو / تموز 2015، لكن الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الاتفاق، يوم 8 أيار/مايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.
وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة"، ضمن إطار الاتفاق حول البرنامج النووي. ومنح الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.