وذكر إبراهيم أن الخلاف أدى إلى اتفاق بوساطة أمريكية برعاية الأمم المتحدة التي تجنح بوجهة نظرها مع الجانب اللبناني في هذا الموضوع، وبموافقة ضمنية من إسرائيل التي اشترطت تأجيل مسألة الخلافات الحدودية في منطقة الغجر ومزارع شبعا لوقت لاحق، بينما تنقب في نفس الوقت عن آبار الغاز ما جعل "حزب الله" يهددها.
وأوضح إبراهيم، في تصريحات لبرنامج "في العمق" عبر إذاعة "سبوتنك"، أن ذلك يأتي في مرحلة تريد أمريكا فيها تمرير صفقة القرن ومشاركة الشركات الأمريكية في التنقيب عن الغاز في مناطق واسعة.
كما أشار إلى أنه يوجد فريق بدأ ينتقد مهمة الأمريكي، ديفيد ساترفيلد، باعتبار أن هناك كمائن سياسية ولإثارة إشكال مع سوريا وربط لبنان في المؤتمرات التي تعقدها السعودية والبحرين، مشيرا الى أن التفاصيل غامضة وقد تؤدي إلى ارتباك في القرار السياسي اللبناني فإسرائيل تضع عراقيل وتضيع الوقت لسحب الغاز اللبناني المشترك معها باستخدام التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأكد المحلل السياسي أن الاتفاق سيكون جديا إذا قبل لبنان بإلغاء المقاومة و"حزب الله"، وهذا مستحيل لذلك قد تتوقف المفاوضات.