وكشف مسؤولون أمريكيون، الجمعة، أن الرئيس دونالد ترامب، أبلغ الكونغرس باعتزام إدارته إرسال 1500 جندي إلى الشرق الأوسط.
وأضاف المصدر، أن "التعزيزات العسكرية المقرر إرسالها إلى منطقة الخليج، تشمل بطاريات صواريخ باتريوت، وطائرة استطلاع، والقوات اللازمة لهذه الموارد".
وأشارت الصحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية إلى أن القوات الأمريكية الإضافية البالغ عددها 1500 جندي، هي جزء صغير من مجموعة الخيارات العسكرية التي كان من الممكن أن تشهد نشر 10 آلاف جندي أمريكي في منطقة الخليج.
كما أشارت إلى أن خطة التصعيد الأمريكية تتضمن إرسال طائرات مقاتلة وطائرة استطلاعية وبطاريات دفاع صاروخي إضافية إلى الخليج، للتواجد برفقة حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لنكولن".
وأكد مسؤولون أمريكيون أن هناك نية لإرسال أربع طائرات من طراز B-52 في البداية، مشيرين إلى أنه من الممكن أن يتم إرسال المزيد في المستقبل.
ولفتت الصحيفة إلى أن اليابان تطرح نفسها كوسيط وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وتأتي تلك التقارير خلال زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى اليابان، التي تستغرق 4 أيام.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر قالت، إن شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان يفكر في زيارة طهران ولقاء الرئيس الإيراني، حسن روحاني.
وتتمتع اليابان بعلاقات طويلة الأمد مع إيران، حتى أنها عارضت قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وقبل العقوبات الأمريكية على إيران، كانت اليابان مستوردًا رئيسيًا للنفط الإيراني.
كما زار رئيس الوزراء الياباني، إيران لأول مرة بصفته الشخصية في عام 1983 واستمر في صلاته مع قيادة البلاد.