وقال الدخيل في تغريده على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر": "التشيع الصفوي: طبقا للعالم العراقي الشهير علي الوردي فإن مؤسس الدولة الصفوية الشاه إسماعيل هو الذي فرض التشيع الإثنى عشري على الإيرانيين قسرا وجعله المذهب الرسمي لإيران وأمر بسب الخلفاء الثلاثة على المنابر، ومن لا يقول "بيش باد، كم ما باد" تأييداً وطلباً للزيادة تقطع رأسه".
#التشيع_الصفوي: طبقا للعالم العراقي الشهير #علي_الوردي فإن مؤسس الدولة الصفوية الشاه إسماعيل هو الذي فرض التشيع الإثنى عشري على الإيرانيين قسرا وجعله المذهب الرسمي لإيران وأمر بسب الخلفاء الثلاثة على المنابر، ومن لا يقول "بيش باد، كم ما باد" تأييداً وطلباً للزيادة تقطع رأسه!
— #تركي_الدخيل (@TurkiAldakhil) May 25, 2019
وتابع الدخيل في تغريدة منفصلة: "التشيع الصفوي: أمر الشاه اسماعيل بتنظيم الاحتفال بذكرى مقتل الحسين، وأضاف إليه مجالس التعزية، وإدخال شهادة أن علياً ولي الله في الأذان. وهذا يعني أن عامة الإيرانيين لم يكونوا شيعة، بل اتخذ الصفويين التشيع عقيدة لمناقضة عقيدة خصومهم العثمانيين الأحناف السنة".
#التشيع_الصفوي: أمر الشاه اسماعيل بتنظيم الاحتفال بذكرى مقتل الحسين، واضاف إليه مجالس التعزية، وإدخال شهادة أن علياً ولي الله في الأذان. وهذا يعني أن عامة الإيرانيين لم يكونوا شيعة، بل اتخد الصفويين التشيع عقيدة لمناقضة عقيدة خصومهم العثمانيين الأحناف السنة.
— #تركي_الدخيل (@TurkiAldakhil) May 25, 2019
يذكر أن الانقسام بين السنة والشيعة بدأ في القرن السابع الميلادي بعد وفاة النبي محمد، وانقسموا بسبب اختلافهم حول من يتولى الخلافة من بعده، حيث يرى السنة بأن من تولى الخلافة بعد النبي هم الأجدر بذلك وفق ترتيبهم، أبوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي.
أما الشيعة فيرون أن علي بن أبي طالب ابن عم النبي محمد وصهره كان الأحق بالمنصب، وبويع علي بالخلافة وحكم لمدة 5 سنوات قبل أن يقتل أما ابنه الحسين فقد قتل خلال معركة كربلاء ليترسخ الانقسام المذهبي بشكل واضح.