وقال بولتون، السبت 25 مايو/ أيار، إن كوريا الشمالية خرقت الحظر المفروض عليها من الأمم المتحدة، بتجاربها الصاروخية الأخيرة.
وأضاف: "فيما يتعلق بقرارات مجلس الأمن الدولي التي أشار إليها بولتون باستهتار، فإننا لم نعترف بها ولا نلتزم بها، لأن تلك القرارات غير قانونية وشائنة تنكر تماما حقوق وجود وتطور دولة ذات سيادة، وقد سبق أن ذكرنا ذلك بالفعل عدة مرات"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، التي أشارت إلى وصفه بأنه: "مستشار يدمر الأمن، ورجل معطوب من الناحية الهيكلية، ويستحق التلاشي المبكر".
ومنذ العام الماضي، شهدت شبه الجزيرة الكورية، فترة هدوء ملحوظة أتاحت عقد اجتماعين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لكن المفاوضات المتعلقة بنزع السلاح النووي متعثرة منذ فشل القمة الثانية بين الرجلين في فبراير / شباط في هانوي.
وأجرت كوريا الشمالية تجارب صاروخية في 4 و9 مايو الجاري، بحسب "وول ستريت جورنال"، التي أشارت إلى أنها اختبرت صاروخا يشبه الصاروخ الروسي "إسكندر"، الذي يمكنه التحليق على ارتفاعات شاهقة ويمكنه حمل رؤوس نووية.
وكانت تلك أول مرة تطلق فيها كوريا الشمالية صواريخ منذ إطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات في نوفمبر / تشرين الثاني 2017 قبل إعلان استكمال بناء قوتها النووية وتلويحها بغضن زيتون لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.