ويضم كشف الذخائر التي يهتم بها الجيش الأمريكي، كما قالت جريدة "ديفينز بلوغ" العسكرية الإلكترونية الأمريكية، الذخائر الروسية الصنع مثل خراطيش مسدسي توكاريف وماكاروف، وخراطيش رشاشي كلاشنيكوف عيار 5.45 ملم و7.62 ملم، وذخائر المدفع الرشاش "دي شي كا" (مدفع رشاش ديغتياروف-شباغين) والمدفع الرشاش "يا كا بي".
ولا يمكن أن تبيع روسيا أي ذخائر إلى الولايات المتحدة بسبب انعدام التعاون العسكري بين الدولتين. ولذلك تحاول قيادة الجيش الأمريكي إيجاد مَن يورد الذخائر المطلوبة للاستخدام خارج الولايات المتحدة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو من سيستخدم الذخائر التي يريد البنتاغون شراءها مع العلم أن المدافع الرشاشة "دي شي كا"، مثلا، موجودة في حوزة الجيش العربي السوري بينما لا تزال بعض المروحيات الروسية مثل "مي-24" تستخدم المدافع الرشاشة "يا كا بي".
وترى جريدة إلكترونية روسية أن الجيش الأمريكي لا يستبعد إمكانية المواجهة مع الجيش الروسي أو الجيش السوري ويريد إعداد نفسه للمواجهة الممكنة إعدادا جيدا من خلال التعرف على ما يجب الدفاع ضده.
كما لا يمكن استبعاد أن ينوي البنتاغون تسليم الذخائر المراد شراؤها إلى مجموعات مسلحة تعربد خارج الولايات المتحدة.