وأضاف عوض أن هذا السيناريو بات مرجحا لأن الكنيست أقر حل الكنيست في القراءة الأولى وهو أمر غير مسبوق في تاريخ إسرائيل، مشيرا إلا أنه في حال وقوع هذا السيناريو حل الكنيست وعدم القدرة على تشكيل حكومة وإجراء انتخابات جديدة فإن نتنياهو سيكون مصيره السجن وسيطاح به، لأنه سينظر إليه على أنه عقبة فى طريق تشكيل الحكومة وأنه يرغب فى تشكيل حكومة لتحصين نفسه فقط.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، أنه ما زال هناك وقت للسعي لحل أزمة تشكيل ائتلاف حكومي ومواصلة المحادثات لتجنب الانتخابات المبكرة، وذلك قبل يومين من انتهاء المهلة المحددة له لتشكيل الحكومة.
وقال نتنياهو في كلمة له أمام الكنيست (البرلمان): "سأستمر بالعمل وبكل وسيلة في الوقت المتبقي من أجل إقامة حكومة في الأيام المقبلة"، مضيفا، "أطالب ليبرمان (رئيس حزب إسرائيل بيتنا) بإعادة النظر في موقفه بالمشاركة من عدمها".
وأوضح نتنياهو: "لم أنجح بإقناع ليبرمان حتى الآن بالانضمام إلى حكومتي، ومنع انتخابات جديدة.. سأواصل العمل على تشكيل حكومة يمينية ضمن المهلة المتبقية فالذهاب إلى انتخابات جديدة أمر سيّء لإسرائيل ولا حاجة لها".
وتابع:
"كل من ينظر إلى الواقع يفهم أنه علينا تشكيل حكومة"، "مشددا "يمكن فعل الكثير خلال 48 ساعة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في 12 مايو/ أيار الجاري، إنه يعتزم أن يطلب من رئيس البلاد روفين ريفلين أسبوعين إضافيين لتشكيل حكومة جديدة.
وفي 17 نيسان/ أبريل الماضي، أمر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة جديدة بعد فوزه في الانتخابات.
وسبق أن أوصى أكثر من 65 عضو كنيست بتكليف نتنياهو، وعليه قرر ريفلين تكليف الأخير ومنحه الفرصة للانطلاق بالمفاوضات الائتلافية لتشكيل حكومته الخامسة.
وفي 30 نيسان/ أبريل، أقسم نتنياهو اليمين الدستورية في البرلمان الإسرائيلي الجديد.
وافق الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفيلين، في 13 مايو الجاري على منح رئيس الوزراء المكلف، بنيامين نتنياهو، مهلة إضافية مدتها أسبوعين بغية استكمال مشاورات تشكيل الحكومة الخامسة والثلاثين منذ قيام دولة إسرائيل.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "رئيس الدولة روفين ريفيلين استجاب على طلب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بمنحه مهلة إضافية من أسبوعين، وذلك أجل استكمال تشكيل حكومته الائتلافية الجديدة".