موسكو — سبوتنيك. وقال بيسكوف: "بحث المشاركون في الاجتماع الوضع في إدلب. وعلى وجه الخصوص، أعربوا عن قلقهم إزاء الهجمات المستمرة من قبل المسلحين الإرهابيين".
ووفقا لبيسكوف، فقد "أطلع الرئيس المشاركين في الاجتماع على الاتصالات الثنائية التي أجراها على هامش جلسة المجلس الأعلى للاتحاد الاقتصادي الأوراسي في كازاخستان".
وحضر الاجتماع كل من رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، ورئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكا، ورئيس إدارة الكرملين، أنطون فاينو، ورئيسي جهازي الأمن الفدرالي، ألكسندر بورتنيكوف والاستخبارات الخارجية، سيرغي ناريشكين، إضافة إلى المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون حماية الموارد الطبيعية والبيئة والنقل، سيرغي إيفانوف.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن موسكو تعتبر أنه من الضروري منع الإرهابيين في إدلب من إطلاق النار، ووفقا للاتفاقيات المسؤولية تقع على الجانب التركي.
يذكر أن بقايا تنظيم جبهة النصرة (المحظورة في روسيا) تتمركز في منطقة إدلب، والتي يوجه، من خلالها، متشددوها ضربات استفزازية ضد المناطق المجاورة ويهددون قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية.
والجدير بالذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر عام 2018، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، تفرض على الأطراف إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الفاصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا مع انسحاب المسلحين المتطرفين.