كما أشار في حديثه لوكالتنا إلى أنه التقى ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و نائب وزير الخارجية ميخائيل بغدانوف، وجرى خلال اللقاء بحث المبادرة الروسية في المنطقة لجهة تسهيل عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وأشار زبال إلى أن الموقف الروسي مستوعب بشكل كامل للخطر المحدق في لبنان، لصيغة الكيان اللبناني، وروسيا من الداعمين الأساسيين لنا في هذا السياق؛ وتم التطرق إلى نقاط تقنية في هذا الملف، ووعد الدبلوماسي الروسي بإيصال تلك النقاط إلى دمشق، والعمل على حلحلة بعض النقاط استكمالا لملف العودة.
ولفت زبال إلى أن المبادرة الروسية بشأن عودة النازحين السوريين إلى ديارهم، تحظى برضى كل الأطراف السياسية في لبنان، خاصة أن مجلس الوزراء قبل مجتمعا مثل هذه الخطة، كونها خطة عملية وإنسانية، تحث على عودة الأخوة السوريين إلى بلادهم، لذلك هناك إجماع وطني على ذلك، وكل المسؤولين في لبنان يعملون في هذا الصدد.
وفيما يخص الحديث عن صفقة القرن، التي تتحدث عن إيفاء ديون لبنان بالكامل مقابل توطين الفلسطينيين على أرضه، أوضح زبال، أنه في العشاء الأخير للتيار الوطني الحر في 14 آذار، تطرق رئيس التيار، وزير خارجية لبنان جبران باسيل إلى أحد السيناريوهات الذي يقضي بدفع ديون لبنان مقابل التوطين، وشدد الوزير باسيل على أن هذا الأمر مرفوض تماما، وأرضنا ليست للبيع وهي بالنسبة لنا لا تقدر بثمن، وهدفنا المحافظة على لبنان لجميع أبنائه، وبالنهاية لبنان رسالة، وأي تغيير ديموغرافي أو اجتماعي أو سياسي قد ينهي الكيان اللبناني، لذلك نحن حريصون جدا على هذا الموضوع، ونرفض استبدال أرض لبنان ببعض الدولارات.
وختم زبال حديثه قائلا: الشركات الروسية النفطية مرحب بها في لبنان، لما لها من خبرة ومعرفة في هذا المجال، وأهلا وسهلا بها في لبنان.