ولفت الوزير القطري في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" إلى أن "التحديات العديدة في المنطقة تتطلب تعزيز مفهوم الحوار والتعاون للحفاظ على الأمن الإقليمي".
تأتي مشاركة دولة #قطر في القمم الثلاث المنعقدة في مكة المكرمة انطلاقاً من دعمها للعمل العربي الإسلامي المشترك و حرصها على أمن و استقرار المنطقة و خدمة مصالح شعوبها. التحديات العديدة في المنطقة تتطلب تعزيز مفهوم الحوار والتعاون للحفاظ على الأمن الاقليمي.
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) May 30, 2019
وكان وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، قد اعتبر مشاركة قطر حدثا عاديا ليس استثنائيا، عندما سئل عما إذا كان هذا الحضور الرفيع قد يسهم في بداية حل الأزمة الخليجية.
وقال العساف، خلال مؤتمر صحفي عقده في مكة المكرمة اليوم الجمعة: "قطر شاركت في القمم السابقة… موقف المملكة وكذلك بقية الدول الأربع هو البحث عن حل لمسببات الأزمة بين هذه الدول وقطر، وسيكون هناك حل إن شاء الله إذا عادت قطر إلى طريق الصواب".
وناشد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، دول مجلس التعاون الخليجي، أن تحقق آمال وتطلعات أبنائها، وتتجاوز ما يعكر صفوها، وتضع حدا للخلاف الذي عصف بها وأضر بمصالحها وصدع وحدة موقفها.
وقال الأمير في كلمة ألقاها مساء الخميس أمام القمة الاستثنائية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية "أناشدكم من هذا المكان الطاهر أن نحقق آمال وتطلعات أبنائنا وأستحلفكم بالله بتجاوز ما يعكر صفونا بأمور ليس لها أن تثنينا عن أن نضع مصالح دولنا ومستقبل شعوبنا نصب أعيننا لنعيد الوحدة لصفوفنا".
وحضر رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني إلى السعودية تلبية لدعوة الملك السعودي سلمن بن عبد العزيز الذي دعا إلى عقد قمتين طارئتين السعودية لبحث أمن المنطقة، ليصبح أرفع مسؤول قطري يزور المملكة خلال الأزمة الدبلوماسية.
وفي 5 يونيو/ حزيران من العام 2017 فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية على قطر بسبب مزاعم بأن الدوحة تدعم الإرهاب، وهو اتهام تنفيه قطر.