وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، نشرته "رويترز"، إن "فنزويلا تنزلق نحو أعماق الديكتاتورية".
وتابعت: "النظام يحد من قدرات السفارات الأجنبية على العمل في فنزويلا، لاسيما التي تدافع عن ترميم الديمقراطية في هذا البلد".
وأرجعت كندا السبب في إغلاق سفارتها إلى عدم قدرة الدبلوماسيين الكنديين على تجديد تأشيراتهم التي تنتهى نهاية الشهر، "في ظل نظام مادورو".
أوضحت أن بلادها ستقوم بتقييم وضع الدبلوماسيين الفنزويليين الذين "عينهم نظام مادورو لدى كندا".
وتصاعدت الأزمة في فنزويلا منذ 23 يناير / كانون الثاني الماضي، بعد إعلان خوان غوايدو، وهو رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.
واعترفت الولايات المتحدة بزعيم المعارضة، غوايدو، رئيسا انتقاليا، وتبعتها كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا، ثم بريطانيا.
وأعلن نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.