ووفقا لصحيفة "سوهو" الصينية، هذا النظام الصاروخي الاستراتيجي الواعد "سارمات"، الذي من المقرر إطلاقه، وفقا لبيانات وزارة الدفاع الروسية في 2019-2021. ووفقا للخبراء الصينيين التجهيز لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات يدل على ظهور هذا السلاح في القريب العاجل في الجيش الروسي، وهذا أمر مقلق جدا للولايات المتحدة.
ووفقا لـ"سوهو" إن التكنولوجيا النووية الروسية، تفوق بالتأكيد التكنولوجيا الأمريكية. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بدأت روسيا بنشاط في تطوير أسلحتها النووية كوسيلة لردع الولايات المتحدة. والآن يستعد الجيش الروسي لاستلام "أقوى صاروخ".
وأضافت الصحيفة أنه بفضل إمكانية استخدام الرؤوس الحربية فائقة الدقة والأسرع من الصوت "أفانغارد" (يو-71)، فإن "سارمات" أصبح أقوى نظام صاروخي في العالم حتى أنظمة الدفاع الغربية المضادة للصواريخ التي لا تستطيع اعتراضه.
يعتقد الخبراء الصينيون أن "سارمات" سيصبح "كابوسا" حقيقيا للولايات المتحدة، والتي لم تتوصل بعد إلى "كيفية تحديث نظام الدفاع الصاروخي" لمواجهة إر إس-28، فهم مهددون بـ "الفراغ التكنولوجي" ، والذي بموجبه لن يكون لدى الولايات المتحدة ببساطة الوسائل اللازمة لمواجهة سارمات. يعمل البنتاغون حاليًا بنشاط في هذا الاتجاه، لكنه لم يحقق أي اختراقات سواء في مجال الدفاع الصاروخي أو في تقنية تفوق سرعة الصوت.
وخلصت سوهو إلى أنه "كل يوم، فإن ميزة الولايات المتحدة في مجال الأسلحة التقليدية تتلاشى أمام سارمات الروسي".