جاءت هذه التصريحات الأمريكية بعد مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ وفقا لوكالة "رويترز".
ومنحت وزارة الطاقة الأمريكية الترخيص الأول، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول، أي بعد 16 يوما من مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، بينما صدر الترخيص الثاني، في 18 فبراير/ شباط.
وأعلن النائب العام السعودي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية، والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.