وأكد التركاوي أن مثل تلك العمليات "تنتهي مع انتهاء عملية تحرير طرابلس".
ووصف "الجماعات الإرهابية" بالـ"الأخطبوط" الذي بدأ ينتهي، معتبرا هذه الأحداث "ردة فعل" من قبل الجماعات المسلحة.
وعن عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الأحداث الأخيرة في درنة، قال التركاوي: "ننتظر تقرير الجانب الأمني وخاصة المخابراتي الذي يُخرج المعلومات الحقيقية عن الجهات المتورطة في تلك الأحداث"، وعاد التركاوي وأكد أن "الشعب الليبي يعلم أن الأمر متعلق بالجماعات الإرهابية التي ستنتهي قريبا من الساحة الليبية".
وعن أن تكرار هذه العمليات، أوضح عضو مجلس النواب الليبي عن مدينة درنة، أن "ليبيا ما زالت تعاني في كل الأصعدة والجوانب لذلك نتوقع هذا الجانب".
وقال إن "هذه الجماعات ليست منتشرة في ليبيا فقط بل في الوطن العربي والعالم بشكل كامل"، مشيرا إلى "محاربة القوى الدولية لها"، مطالبا السلطات الأمنية في ليبيا أن "تكون أكثر حذرا".
وشهدت مدينة درنة شرق ليبيا هجومين في أقل من ثلاثة أيام أحدهما كان الأحد الماضي بسيارتين مفخختين أدى إلى إصابة ثمانية عشر شخصا بينما الآخر وقع اليوم بالقرب من مقر للشرطة ولم يسفر عن وقوع أي إصابات.